شهدت مدرسة العبور التجريبية بمدينة العبور، شرق العاصمة المصرية القاهرة، مهزلة أخلاقية خطيرة، حيث لقنت إحدى المدرسات زميلتها علقة ساخنة وخلعت "شبشبها" وانهالت به على جسد الضحية في فناء المدرسة وذلك وسط صياح التلاميذ الذين قاموا بدور المشجعين حول حلبة المصارعة، وقد تم ضبط المدرسة المعتدية وتدعي (م. ع.) وتمت إحالتها للنيابة التي تولت التحقيق.
كان المقدم حازم سعد، رئيس مباحث العبور، قد تلقى بلاغا من المجني عليها (غ. م.)، يفيد اعتداء زميلتها عليها بالشبشب وكشفت التحريات الأولية أن المدرسة المضروبة قامت بضرب التلميذ ابن المتهمة داخل الفصل، فذهبت المعتدية لتوجيه اللوم للمجني عليها، لكنها لم ترتدع وقامت بضربه مرة أخرى بعدها، فاستشاطة المتهمة غضبا وقامت بمعاقبة زميلتها على طريقتها الخاصة.