وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين .. سيدنا وحبيبنا وعظيمنا خير خلق الله اجمعين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين.
_____________________ اما بعد _________________________
توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت
من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما
نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان
دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!))
سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها
منقول
ياريت الاعضاء تتفاعل مع الموضوع واعرف هما فعلا شايفين النساء ناقصات عقل ودين بالمعنى الدارج وليس بالمعنى اللى قصده الحبيب صلى الله عليه وسلم...
اخوكم : روميووو المصرى
اسمحولى اقول رايى فى الموضوع ده انا مع جداا ان الرجال فضلوا عن النساء بكمال العقل والقوه ورزانه الرأى وقليل من حسن التدبير وعشان كده ربنا خصهم بالرسالات والجهاد او القتال و الامامه فى الصلاه .
لكن فى المقابل ربنا كمان خص المرأه بالحمل والرضاعه والحيض وكمان الانسان يوم القيامه بيتعرف باسم امه وده اعظم تكريم ليها
وفوق هذا أمر الإسلام بحسن معاملة المرأة حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال" وقال عليه الصلاة والسلام: "استوصوا بالنساء خيرا" وقال أيضا "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"
والايه اللى ذكرت:
(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) (النساء) .
لمن الخطاب هنا؟؟إنه للرجال والنساء
وأتى بكلمة (بعض) أيضا،لكي يكون البعض مفضلا في ناحية،ومفضولا عليه في ناحية أخرى
ولا يمكن أن نقيم مقارنة بين فردين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر.
وشكرا اااااااااا ليكم