أزمة زنا محارم أطرافها أحمد محمد أبو الفتوح الشهير بـ"أبو وائل" (61 سنة) ولديه ابن اسمه خالد، وأنجب خالد بنتاً تدعى "ناريمان" (17 سنة).. أبو وائل كانت والدته قد تزوجت رجلا وأنجبت منه سيد فرج "41 سنة"، قام سيد فرج بالزواج عرفيا من ناريمان المحرمة عليه طبقا لفتوى من دار الإفتاء كانت قد طلبتها النيابة، لكن ناريمان تحب سيد وبمعنى آخر ناريمان تحب جدها وتزوجته وهى الآن حامل منه.
أكد خالد أبو الفتوح والد الفتاة ناريمان أن خاله أقام علاقة جنسية كاملة مع ناريمان خالد أبو الفتوح وتزوجها بعقد عرفى ووقع لها "قايمة" تضمن حقوقها، وأكد أنه قام بتسجيل محضر فى قسم شبرا الخيمة فقال لهم أحد الضباط استشيروا دار الإفتاء بجواز زواج خال الوالد بابنته.
قالت عبير حامد إن ناريمان لديها 17 سنة إلا ثلاثة أشهر، وأنها خرجت من المدرسة من سنة أولى ثانوى، مؤكدة أن "سيد" لديه 4 أبناء أحدهم أكبر من الزوجة "ناريمان".
أكد محمد عبد الرسول السيد محامى والد ناريمان، أن دار الافتاء أصدرت فتوى رسمية بتحريم هذا الزواج ويجب معاقبة الزوج ومن شجعه على هذا الزواج وهى أم الزوج "سيد".
وطالب والد ناريمان بإعادة ابنته من يد جدها هذا الذى خدعها واستطاع أن يغرر بها ويجرها لطريق الحرام. وأشار محمد عبد الرسول السيد محامى والد ناريمان، إلى أن هناك قضية ستناقش قريبا أمام القضاء بعد أن قدم محضرا فى قسم أول شبرا الخيمة رقم 1688 إدارى لسنة 2010 ، والذى اتهم فيه الزوج بتهديد والد الزوجة بالتعرض له وقام بضربه فى الوجه والرأس.
وعرض البرنامج تقريراً نقل فيه انطباع الزوجين عن الاتهامات الموجهة لهما من أسرتيهما، فاعترف الزوج سيد بأن زوجته "بنت بنت أخويا" وأنه سأل بعض المأذونين وأكدوا له أنه يجوز الزواج منها لكن والدها رفض هذا الزواج، وأنه قال لوالدها إنه "يحبها" واستنكر تقديم بلاغ ضده، مضيفا أن زوجته اعترفت أمام وكيل النيابة أنه لم يخطتفها ولم يرغمها على شىء.
من جانبها، قالت ناريمان إنها متمسكة بزوجها ولن تتركه مهما حدث، وإنه لا يصلح للأزهر الشريف أو أى جهة أن يحكم بعدم جواز زواجهما مؤكدة أن نيتها صادقة وأن "ربنا بيتعامل مع الناس بالنوايا وأنها مجرد قريبته من بعيد، والناس كانت زمان بتتجوز بالنوايا مش بالعقود ولا بالفتاوى".
وحول زواج جدها من أخرى وإنجابه لأربعة أبناء، قالت إن الرجل لا يعيبه الزواج السابق، ووجهت كلمة لأهلها أن هذا الزواج اختيارها ولا يجوز لأحد التدخل فيه وطالبتهم بالابتعاد عنها.
وختم والد الفتاة بقوله "أبوس إيديكم أنا عايز بنتى ترجع لى"، وطالب سيد على بتدخل النائب العام شخصيا لإعادة الفتاة لوالدها"، وأخذ الوالدان فى البكاء، وقالت الأم "ربنا يورينى فيه يوم".
وقال محامى والد ناريمان إن هذا يعد اغتصابا لأن البنت 17 سنة وأن الزوج مسجل خطر ولديه قضية هيروين منظورة أمام القضاء، معلقا على اعتراف الزوج انه قريب لها، ووصف الوضع بأنه "زنا محارم"، وتساءلت هناء سمرى كيف يتم الإفراج عنهم من قبل النيابة وهم بهذه الحالة.