كلية الحقوق جامعه طنطا مؤسسة حبيبه الجامعية wazaif - wazafony - shoghlanty - wazaef

عزيزى الضيف المحترم ، نرحب بك فى منتدى كلية الحقوق جامعة طنطا و منتديات جامعة طنطا ، نتمنى لك قضاء وقت ممتع بالمنتدى ، لكن يجب عليك ان تكون عضو مسجل بالمنتدى كى تستطيع الاستفادة بمحتويات المنتدى . لذا فنرجو منك تسجيل الدخول اما لو كانت غير مسجل عضوية بالمنتدى فعليك التسجيل فى المنتدى
نتمنى لك حظا سعيدا فى المنتدى
أ/ فارس عبد الواحد
مدير المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كلية الحقوق جامعه طنطا مؤسسة حبيبه الجامعية wazaif - wazafony - shoghlanty - wazaef

عزيزى الضيف المحترم ، نرحب بك فى منتدى كلية الحقوق جامعة طنطا و منتديات جامعة طنطا ، نتمنى لك قضاء وقت ممتع بالمنتدى ، لكن يجب عليك ان تكون عضو مسجل بالمنتدى كى تستطيع الاستفادة بمحتويات المنتدى . لذا فنرجو منك تسجيل الدخول اما لو كانت غير مسجل عضوية بالمنتدى فعليك التسجيل فى المنتدى
نتمنى لك حظا سعيدا فى المنتدى
أ/ فارس عبد الواحد
مدير المنتدى

كلية الحقوق جامعه طنطا مؤسسة حبيبه الجامعية wazaif - wazafony - shoghlanty - wazaef

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم فى قلعة القانون لخدمة طلاب كليات الحقوق بالجامعات المصرية - كلية الحقوق جامعة طنطا - كلية الحقوق جامعة الاسكندرية - كلية الحقوق جامعة المنوفيه - كلية الحقوق جامعه المنصورة - كلية الحقوق جامعة الزقازيق - جامعة طنطا - منتديات جامعه طنطا

أهم المواضيع ::- سجل حضورك بنطق الشهادتين " بقلم المحامى المصرى " - مسابقة تجعلك تذكر الله " بقلم أ/ محمد سلامة " - » أسأل اللى بعدك سؤال ؟؟ " بقلم المحامى المصرى  " - خاص بالأعضاء والسؤال عليهم ؟؟ " بقلم المحامى المصرى "....          أهم المواضيع ::- سجل حضورك بنطق الشهادتين " بقلم المحامى المصرى " - مسابقة تجعلك تذكر الله " بقلم أ/ محمد سلامة " - » أسأل اللى بعدك سؤال ؟؟ " بقلم المحامى المصرى  " - خاص بالأعضاء والسؤال عليهم ؟؟ " بقلم المحامى المصرى "....

ركن الإهداءات ::- تهنىء إدارة المنتدى العضو أحمد عشم على توليه منصب المراقب العام على المنتدى - تهنىء إدارة المنتدى العضوة غادة " القلب الطيب " على توليها منصب المراقبة العامة على المنتدى - تهنئة من المدير العام للمنتدى المحامى المصرى لكل الأعضاء بمناسبة بدء الدراسة يوم السبت 20/2/2010 وبالتوفيق للجميع . .....لأرسال إهداء أضط هنا

تم نقل المنتدى الى الرابط الأتى http://www.up2stars.info/law/index.php


    الجزء الاول من حقيقة مفهوم جدال اهل الكتاب بتوضيح مبدا الحوار والمناقشة ..... من بعض الاراء التى ذكرت...... اخوكم : روميووو المصرى

    avatar
    روميوووو المصرى
    نائب الرئيس
    نائب الرئيس


    عدد المساهمات : 82
    البرديس : 11224
    تاريخ التسجيل : 19/10/2009
    العمر : 38

    الجزء الاول من حقيقة مفهوم جدال اهل الكتاب بتوضيح مبدا الحوار والمناقشة ..... من بعض الاراء التى ذكرت......  اخوكم : روميووو المصرى Empty الجزء الاول من حقيقة مفهوم جدال اهل الكتاب بتوضيح مبدا الحوار والمناقشة ..... من بعض الاراء التى ذكرت...... اخوكم : روميووو المصرى

    مُساهمة من طرف روميوووو المصرى الأحد أكتوبر 25, 2009 9:42 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
    _____________________ انا بعد_________________________


    فى هذا القسم من المنتدى الاسلامى هو قسم اهل الكتاب هو مجادلتهم
    لتوضيح مدى الاخطاء التى وقعت فيها الانجيل والتوراه التى شابهم التحريف
    ففى هذا القسم نتجادل معهم فى حدود الاحترام والتعبير وليس الاساءه الى احد لان ديننا الاسلامى علمنا الاحترام للغير وحبيت فى هذا المقال اعرض وجهات النظر التى تؤيد مبدا الحوار والتى لاتؤيدة لشرح الموضوع من كافة الجوانب مع انى اؤيد مبدا الحوار العقلانى المحترم فى عرض وجه النظر المختلفة.

    _________________________________________________________

    وجه النظر الاولى:
    حوار اهل الاديان:بين الجدال باللتى هى احسن او
    اسوأ؟؟


    حينما يكون الحديث عن حوار بين الأديان؛ فهذا أمر أو يكون بين أهل الأديان؛ فهذا أمر آخر. وعندما ننعت الأديان بالسماوية؛ فهذه قضية، أو نكتفي نقف عند كونها أدياناً فقط؛ فتلك قضية أخرى. وحيث يصدر الجدال من منطلق القوة؛ فهذا محل اعتبار، أو تجسد حالة من الضعف والذلة فهذا شأن آخر.. وبداية؛ فإن عمدة الحديث عن مسألة حوار أهل الأديان ومجادلتهم هي تلك الآية الكريمة الجامعة: " وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْـزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْـزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ". ولا ريب أن الحوار مع أهل الأديان والجدال معهم بالحجة لدعوتهم للإسلام هذا من الأمور المشروعة كما قال تعالى: " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ". بل إن مفهوم عالمية الإسلام يلقي مباشرة تبعة إبلاغ الرسالة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين، انطلاقاً من حقيقة الفارق بين أمة الإجابة وأمة الدعوة، فأمة الإجابة هي المؤمنة برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، أما أمة الدعوة؛ فهي تلك المشمولة والمستهدفة بالدعوة من سائر الأديان والممل والنحل؛ فدعوة الكفار من بوذيين وسيخ وهندوس، وأهل الكتاب من يهود ونصارى أمر واجب، وقد أخرج مسلم في صحيحه عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِى أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِىٌّ وَلاَ نَصْرَانِىٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِى أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ»؛ فالإسلام جاء للعالمين، لأهل الأرض جميعًا، ليس للعرب وحدهم أو للمسلمين فقط، يدل على هذا قوله تبارك وتعالى عن القرآن الكريم "وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ" كما أخبر جل وعلا عن نبيه أنه "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" . وإذا كان الأصل هو وجوب دعوة غير المسلمين سواء أكانوا من ديانات كان أصلها سماوياً فانحرف أم كانوا من عبدة الأوثان وغيرها؛ فإنه لا غرو بالقطع في أن نمارس جدلاً أو حواراً مع أهل الأديان، هذا من حيث المبدأ الذي لا مراء فيه، غير أن ما نشهده بين الحين والآخر من دعوات يلتبس فيه الحق بالباطل في ذلك تدعونا لأن نقف حيال الفاسد منها لنشدد على عدد من المصطلحات والأفكار تمرر من خلال تلك الدعوات، وتجانب الصواب. فمسألة الحوار هي ابتداء مع أهل الأديان، لا مع الأديان ذاتها؛ لأن الأديان لا تتحاور. كما أننا نرى أن نعت الأديان بـ"السماوية" هو وصف غير صحيح بالمرة؛ فحين يسمع المرء مصطلح "الحوار مع أهل الأديان السماوية" ينصرف ذهنه إلى اليهود والنصارى على أنهم هم أصحاب ديانات "سماوية"، وهذا خطأ؛ فهؤلاء ليسوا أهل أديان سماوية ولكن أهل أديان محرفة يقول تعالى: " وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " ، فهؤلاء الموجودون الآن لا يؤمنون بما أنزل إليهم، فكتبهم محرفة وصارت تحتوي على ألوان من الشرك ما أنزل الله بها من سلطان. صحيح أن أصل ما جاء به موسى لقومه هو التوراة الكتاب السماوي المنزل، وكذا أصل الدعوة التي جاء بها عيسى (عليهما السلام) هو الإنجيل الكتاب السماوي المنزل من عند الله عز وجل، وهذا لا نقاش حوله لدى المسلمين، لكن الموجودين الآن من أتباع هذه الديانات لا يصح أن نطلق عليهم أنهم أهل أديان سماوية بل الصحيح أنهم أهل أديان باطلة لقوله تعالى: " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ "، وعلى هذا لا يوجد سوى دين واحد سماوي حقيقي هو الإسلام. أما ما يطلق عليه الآن "الدين الإبراهيمي"؛ فهو نوع من التدليس والتضليل على الأمة، فهم يقصدون بهذه التسمية الإشارة إلى اليهود والنصارى والمسلمين. مصطلح آخر، هو "التعايش" الذي هو في حقيقته حمّال أوجه، وهو كلمة فضفاضة، هناك من يصيب الحق فيها وهناك من يتوسع في تفسيرها بلا ضوابط فيخطئ. والثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعيش مع اليهود في المدينة ولكن كانت كلمة الله هي العليا، فحين بدا من اليهود النكث بالعهود وحاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم، أجلى بني النضير وبني قينقاع عن المدينة وأتى بني قريظة، فحاصرهم وحكم فيهم سعد بن معاذ رضي الله عنه بأن تسبى ذراريهم ونساؤهم وتقتل مقاتلتهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك الحكم: « لَقَدْ حَكَمَ الْيَوْمَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ الَّذِى حَكَمَ بِهِ مِنْ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ »، ولم يناصر أهل الكتاب ويشفع لهم في الجلاء ـ من غير بني قريظة ـ إلا زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، فقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعته لمصالح عامة، ثم أجلاهم ، يقول تعالى: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ"؛ فحكم الله لا يتعدد، أما العالم فيجتهد فإن أصاب فله أجر وإن أخطأ فله أجران، وسعد بن معاذ رضي الله عنه أصاب حكم الله من فوق سبع سماوات كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. وفي غياب مفاهيم شرعية مؤصلة عند المحاورين تضيع مدلولات أصيلة للدين، مثل مفهوم الجهاد، ومفهوم الولاء والبراء، والحب في الله والبغض فيه، وحتى كفر اليهود والنصارى هو عند البعض هذه الأيام محل نظر ما دام لا يقاتل المسلمين، وهذا غير صحيح، والحوار مع الكفار لا يعني التنازل بل يكون في إطار قول الله تبارك وتعالى: " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ". وقد جاءني وفد من التلفاز البلغاري (نصارى) ليسألني عن رأيي في "صراع الحضارات" وهل أنا من مؤيديه أم لا، فقلت لهم أن الإسلام دين رحمة، ويعتبر الجهاد وسيلة وليس غاية، ولكن من حيث التأمل والحقيقة والواقع أنكم أنتم الذين منعتمونا من تبليغ رسالة الله واعتديتم علينا عبر اليهود والنصارى وغيرهم فقتالكم واجب لأنكم حلتم بين الناس وبين الهداية، وهذا المعنى حول وسيلة الجهاد لا غايته عند المسلمين يتجسد مثلاً في المثال الإندونيسي، ذلك البلد الإسلامي الأكبر في العالم من حيث تعداد سكانه المسلمين، لم يحتج هذا البلد جهاداً ليدخله الإسلام، بل دخله دون أن تراق قطرة دم واحدة. وهذا الجهاد المعروف كوسيلة لنشر الإسلام وتحرير الإنسان من العبودية لغير الله إلى حرية العبادة، ينقسم إلى دفع وطلب، فالأول المقصود منه دفع صولة العدو، وهو ما يحاول البعض الآن قصر حديث الجهاد عليه وهذا خطأ؛ فهناك جهاد البدء والطلب الذي تخرج فيه جيوش المسلمين لقتال الكفار بسبب منعهم الدعوة من الوصول لرعيتهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوصي قائد الجند بأن يعرض على تلك البلاد التي يذهب إليها الإسلام فإن أبوا فالجزية وإلا فالقتال. وأيضاً ثمة قاعدة محكمة تضبط هذا الحوار، فيما يتعلق بطريقة المجادلة ومع من تتم المجادلة، ومن لا يناسبه إلا المجالدة، يقول تعالى: " وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " و فسره جمع من العلماء على أن المقصود بقوله " إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " هم الذين تكبروا وطغوا وبغوا هؤلاء لا يجادلون وإنما يجالدون أي بالسيف. وبنظرة سريعة الآن إلى فريق من أهل الكتاب من اليهود الصهاينة الذين يمارسون القتل واستنزاف الثروات، هؤلاء ينطبق عليهم وصف الظلم الذي ورد في الآية أم لا؟! وأمريكا كذلك أهي قد ظلمت أم لا؟!، فهؤلاء لا يجادلون وإنما يجالدون إن توافر ذلك، والضعف الحالي يمنع من المجالدة، لكنه لا يغير أصلاً. ومن هنا نقول عن هؤلاء الذين يتحاورون باسم الإسلام وأهله حيث ويميعون الإسلام ويتنازلون عن ثوابته وقيمه، ألا يعلمون أنه لا يجوز لإنسان أن يبيع ما لا يملك ولو كان عودًا من أراك، وهؤلاء الذين يبيعون دين الإسلام الآن هل هم أوصياء على الدين؟! إن الخطاب السائد اليوم في إعلامنا وصحفنا هو التنازل، التنازل عن الجهاد، التنازل عن عقيدة الولاء والبراء، التنازل عن الحب في الله والبغض في الله، وكلها معان عظيمة يراد إلغاؤها تحت مسمى التعايش والتسامح، مع أن العقيدة الصحيحة توجب على المسلم أن يبغض اليهود والنصارى أكثر من بغضنا للدم الفاسد، نبغض دينهم وعقيدتهم ونبغض أشخاصهم يقول تعالى: " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ". كما أن مسألة حب الكفار وهم على دينهم غير صحيحة، فالمعنى الراجح من تفسير قوله تعالى " إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " بأن المقصود (أحببت هدايته) وليس كما يزعم البعض (أحببته)، لكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب هداية الكفار ولكن لم يحبهم وهم لا زالوا على الكفر.
    __________________________________________________________
    وجة النظر الثانية:
    هل يقال الاديان السماوية؟؟

    جرى نقاش مع بعض الأحبة عن صحة عبارة الأديان السماوية وهل يجوز إطلاقها ؟
    وبعد مراجعتي لكلام أهل العلم وجدت سؤالا وجه للشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمة الله تعالى عليه في نور على الدرب ونصه :
    السؤال: هذه رسالة وردتنا من صلاح عبد الرحمن آل عبد الله من الرياض يقول كلمة الأديان السماوية هل يجوز إطلاق هذه الكلمة علماً أننا إذا أطلقناها فقد أقررنا بأن هناك أديان أرضية وهل تدخل هذه الكلمة في باب البدع لأنها لم تؤثر عن المصطفى عليه السلام؟

    الجواب
    الشيخ: نعم نقول الأديان السماوية لأن هناك أديانا أرضية لأن الدين مادام به العبد ربه سواء كان من شريعة الله سبحانه وتعالى أم من شرائع البشر ومن المعلوم أن هناك أناس يدينون بغير دين شرعي يعتقدون ديانة أن يسجدوا للبقر وأن يسجدوا للصنم وغير ذلك والله تعالى لم يشرع هذا في أي كتاب كان ولا على لسان أي رسول كان وعلى هذا فهذه الديانة التي يدينون بها ليست من شريعة الله فليست سماوية وأما الأديان السماوية فهي التي شرعها الله عز وجل لأنها نزلت من السماء إلا أنه يجب أن يعلم السائل وغيره أن جميع الأديان السماوية منسوخة بالدين الإسلامي وأنها الآن ليست مما يدان به لله عز وجل لأن الذي شرعها ووضعها ديناً هو الذي نسخها بدين محمد صلى الله عليه وسلم ...إلى آخر جواب الشيخ
    ثم أكد السائل بقوله :
    على هذه يجوز لنا أن نقول الأديان السماوية ??

    الجواب
    الشيخ: يجوز لنا أن نقول الأديان السماوية ولكن ليس على أنها الآن ثابتة إطلاق هذه الكلمة يجوز لكن إذا كان يفهم منها أن هذه الأديان باقية وأنها مرضية عند الله فإنه لا يجوز إطلاقها إلا مقرونة ببيان الحال بأن يقال معنى أنها سماوية يعني أنها مما أنزله الله تعالى على الرسل لكنه نسخ ماعدا الإسلام بالإسلام.انتهى كلام الشيخ ابن عثيمين .
    لكن عندي وقفة في نسبة الأديان إلى السماء لأني لم أجد عند المتقدين لفظة السماوية بل حتى ورودها في الأحاديث مجردة كقوله صلى الله عليه وسلم ( أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة ) رواه أحمد
    وعن ابن مسعود رضي الله عنه : أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة قال : ( أما إنه ليس من أهل هذه الأديان أحد يذكر الله هذه الساعة غيركم ) قال : وأنزل هؤلاء الآيات : ( ليسوا سواء من أهل الكتاب . . . ( حتى بلغ : ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين (
    أخرجه أحمد
    ولعل السبب في ذلك أن قول الأديان السماوية تصحيح لهذه الأديان وأن الموجود منها هو المنزل من السماء مع أن كل مسلم يؤمن ويعتقد أن الأديان الموجودة من يهودية ونصرانية باطلة ومحرفة وأن دين الحق واحد كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة والأنبياء أخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد )
    وكثيرا مايرد في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر الأديان لكنه لايقيدها بلفظ السماوية كقوله مثلا في مجموع الفتاوى [ جزء 7 - صفحة 471 ]
    والمقصود هنا أن الزنديق فى عرف هؤلاء الفقهاء هو المنافق الذي كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وهو أن يظهر الإسلام ويبطن غيره سواء أبطن دينا من الأديان كدين اليهود والنصارى أو غيرهم أو كان معطلا جاحدا للصانع والمعاد والأعمال الصالحة .أهـ
    والمقصود أن إيراد لفظة دين أو أديان لاحرج فيها ولكن بشرط ألا تقرن بلفظة سماوية هذا ماظهر لي والله أعلم .

    _________________________________________________________
    وجة النظر الثالثة:
    موقف الاسلام من الاديان السماوية

    إزاء التعصب الديني الذي يتعرض له المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في الوقت الراهن ، نريد من فضيلتكم إلقاء الضوء على موقف الإسلام من الديانات السماوية الأخرى ؟
    الاجابة
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :


    يؤمن المسلمون بصحيح الأديان السماوية كلها ، وأوصي الإسلام بالبر بأتباعها ، وجعل من تمام عقيدة المسلم ؛ الإيمان بالديانات السابقة ، والتي تتقارب فيما بينها من النواحي الأخلاقية ، وتكاد تتوافق في أصولها إن بعد أصحابها عن التعصب .

    يقول فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله :

    الإسلام يوصي بأهل الكتاب خيرا :

    لقد شهدت الدنيا خلال تاريخها الطويل كثيرًا من الأديان، كما أرسل الله - تبارك وتعالى- إلى الناس كثيرًا من الأنبياء والمرسلين، حتى قال القرآن الكريم في سورة فاطر: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ) (الآية: 24). وقال في سورة غافر: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) (الآية: 78)

    ولكن المعروف أن هناك ديانتين إلهيتين يُسمِّي القرآن الكريم أتباعهما أهل الكتاب، وقد أوصى الإسلام بحُسْن المعاملة والعلاقة بين أبنائه والمسالمين من أتباع هاتين الديانتين، ما لم يكن من أهلها عُدوان أو طغيان على المسلمين، حتى قال القرآن الكريم في سورة الممتحنة: (لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّنْ دِيَارِكُم أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّنْ دِيَارِكُم وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُم أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الآيتان: 8 ـ 9).

    الإيمان بالكتب السماوية السابقة .. من عقيدة الإسلام :

    وكتاب الله المجيد يُقرر أن من عقيدة المسلم أن يُؤمن بكل أنبياء الله ورُسله، وبكُتُبه المُنزَّلة من عنده كما نزلت، دون أن ينالها تحريف أو تغيير، فيقول القرآن الكريم في سورة البقرة: (آمَنَ الرسولُ بما أُنزِلَ إليه مِن رَبِّه والمؤمنون كُلٌّ آمَنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه لا نُفرِّقُ بين أَحَدٍ مِن رُسُله وقالوا سَمِعْنا وأَطَعْنا غُفْرَانكَ رَبَّنَا وَإليكَ المَصيرُ) (الآية: 285).

    الإسلام يدعو للتقارب مع أهل الكتاب ونبذ العصبية :

    والمسلمون يؤمنون بأن الأديان السماوية كلها على أصلها من عند الله، ويجب على أبنائها أن يتلاقوا جميعًا على كلمة سواء، ولكن العصبية الدينية كان لها دخل كبير خلال عصور التاريخ في توسعة حدة الخلاف بين أبناء هذه الأديان، والإسلام بحكم أنه قد جاء أخيرًا ومُكَمِّلًا قد قَرَّر أن من أصول الإسلام الإيمان والتصديق بالأديان السماوية كلِّها وبالرسل جميعها. وذلك بخلاف الأديان الأخرى، فإنها لم يعترف أبناؤها بالإسلام ولم يتقبلوه، فبينما يعترف المسلمون بموسى نبيًّا ورسولًا، وبعيسى نبيًّا ورسولًا، لا يعترف أبناء اليهودية والنصرانية بمحمد نبيًّا ورسولًا.

    وقد استغلَّ بعض الحكام وأصحاب النية السيئة هذه الخلافات خلال عصور التاريخ، فأجَّجُوا نيران عداوات دينية واسعة، ولكن هذه العصبية العتيقة قد أخذت تَخِف وتقترب من الاعتدال، بحكم الدراسات الدينية الواسعة والمُخْلِصَة، والإسلام صَرِيح في الحُكم على نُسَخِ الكتب المنسوبة إلى الله، فإنها قد نالها التحريف والتبديل، والحذف والزيادة، وهذا شيء طبيعي؛ لأن تطاول الزمن، مع كثرة الاختلاق والافتراء، ومع الرغبة في استغلال الدين لأكل الدنيا، يُؤدي إلى ذلك، والأناجيل بأيدي أصحابها هي بإقرارها نفسها ليست كُتبًا سماوية، بل هي تلخيص لحياة السيد المسيح ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ـ لجانب من أقواله، ولكن نصُّ القرآن متواتر، لم ينله تحريف أو تغيير، وهذه إحدى خصائصه التي اعترف بها أبناؤه وأعداؤه.

    وكلما بعدت نسخة الإنجيل عن التحيز اقتربت من منطوق القرآن ومفهومه كما جاء في إنجيل برنابا.

    التقارب الأخلاقي بين الأديان السماوية

    وأحب أن أقول: إنَّ النواحي الأخلاقية في الأديان السماوية الثلاثة التي يدين بها العالم اليوم في أغلبيته تتقارب إن لم تتوافق، ومن واجب المُخلصين من أبناء هذه الأديان الثلاثة أن يتَّخِذوا مِن تَوَافُق هذه النواحي مِفْتاحًا للتلاقي على الكلمة السَّواء، التي نرجو إذا صدقوا النية وأخلصوها وصلوا إلى دين الله الحق القويم الدائم، الذي نزل على محمد، ونَطَقَ بِهِ التنزيل قاصدًا جميع شرائعه: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ) (آل عمران:19).

    والله أعلم .
    _______________________________
    __________________________
    وجة النظر الرابعة:
    الديانات السماوية هل موجودة حقا؟؟

    ( الديانات السماوية )
    بل الخوف من غضب الله
    عمى يتحدثون ؟
    جملة قالها الدين كفروا من بني إسرائيل
    فتجد البعض منا يكررها على أساس انها من المسلمات

    علما ان الدين عند الله واحد هوالإسلام
    و لنا عودة لشرح هدا

    قف لحظة يا ابو بحيى .
    (الديانات السماوية)
    اليهودية - المسيحية - الإسلام
    أتنكر هدا. الكبير و الصغير يعلم بهدا فمن اين جأتك هده الحماقات هده المرة؟؟؟

    اللهم إغفرلي يا رب
    فكلما دكرت اليهودية يتباين الى دهني سيدنا موسى عليه الصلاة و سلم
    و كلما ذكرت المسيحية يتباين الى دهني سيدنا عيسى عليه الصلاة و سلم
    و كلما ذكرى الإسلام يتباين الى دهني سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

    هدا ما نقش في اللا شعوري و ربما يعتبر ألا شعور المواطن العربي من كل الزبالات و الإديولوجيات التي تلقيناها في المدارس و نحن صغار.

    و انا لا أتجاوز 12 عشر من عمري كنت ذائما اسأل عن هده الديانات و كأني أجهلها
    وكنت اتعرض للقمع من طرف المعلمين لمجرد اني كنت أبحت عن إسكات ذاك الصوت الدي لا يفارقني كلما ذكرت الديانات.

    أستاذ أستاذ أستاذ؟؟؟
    ما هوالذينالدي جاء به سيدنا إبراهيم؟
    الحنفية
    و ما هو دين الدين الدي جاء به سيدنا شعيب؟
    جاء بدين من عند الله و هو وهو ...ليس موضوعنا اليوم معندناش وقت
    لنرجع الى الدرس.

    نعم كنت أريد ان اعرف تلك الديانات؟؟؟
    فإن كانت هناك ديانات سماوية؟؟؟
    فما هو الدين الدي جاء به سيدنا نوح أو سيدنا لوط علما انه عاصر سيدنا إبراهيم أو سيدنا صالح
    أو دو القرنين أو سيدنا يونس أو....
    كم من الديانات السماوية يمكن ان نعد يا من يدعون ان هناك ديانات سماوية؟؟؟

    الحمد لله الدي وهبني عينين و لسانا و شفتين و هدني النجدين

    بحث عن ذالك في كلام المصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام
    فلم أجده يدعي انه جاء من عند الله بدين جديد إسمه الإسلام بل قال بعث لأتمم مكارم الأخلاق
    و كان الجواب الشافي و الكافي من كلام الله المحفوظ
    نعم في القرآن الكريم لم أجد ما يشير الى ديانات بل دين الله الواحد الأحد
    و هدا قول الدين كفروا كما جاء في القرآن
    و لنركز الأمر على الديانات السماوية المزعومة
    خاصة ما أنزل على بني إسرائل
    و قد خاطبنا الله و خاطبهم في سورة البقرة خطابا واضحا مبينا

    و لعلم الجميع فإسرائيل هو سيدنا يعقوب عليه الصلاة و السلام

    قال سبحانه و تعالى في سورة البقرة
    (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ 130 إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ 131 وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 132 أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 133 تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ 134 وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 135 قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 136 )البقرة
    الى أن قال سبحانه و تعالى عمى يشركون
    (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 140)البقرة

    فإن كان سيدنا يعقوب الذي هو إسرائيل مسلم و أولاده فمن أين بتلك الديانات السماوية

    أم أن الأمر تغير بمجيء سيدنا موسى هدا كذالك ولله الحمد و المنة واضح
    هدا خبر الأولين يشهد بالحق ان موسى جاء بالإسلام كما جاء به نوح و إبراهيم ....و الرسل أجمعين
    نعم فقول سحرة فرعون موثق بأصدق الحديث ألا و هو كتاب الله
    إد قال الله تعالى في سورة الأعراف
    من قوله سبحانه و تعلى ( وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ 104 ) الى أن قال سبحانه و تعالى
    ذاكرا قول السحرة لما هددهم فرعون بالتنكيل بهم لما أمنوا بما جاء به سيدنا موسى (وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ 126 )
    نعم سحرة فرعون مسلمين وهم الدين قال عنهم سيدنا محمد
    ( أثبت الناس إمانا بعد الانبياء و الرسل سحرة فرعون و ابوبكر الصديق.)بل الخطيرفي الأمر أن فرعون أعلم من بعض الناس اليوم بما جاء به سيدنا موسى كقوله إخبارا عن فرعون
    « حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين »
    هدا كلام الله وتوثيق من لدنه سبحانه أنه أرسل سيدنا موسى بالإسلام كما أرسل الرسل من قبله

    قس على ذالك و إبحث في كتاب الله لتعلم أن المسيحية المزعومة هي كدالك لم و لن تكون دين سماوي
    نعم ربنا يقول
    « ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم »هل إبتدعوها تحتاج الى شرح أو تفسير
    كل منا يعرف ما هو الإسلام و حديث سيدنا عمر رضي الله عنه حفظناه مند نعومة اظافرنا
    حدثنا عن الإسلام؟؟؟
    الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله و ان تقيم ....نعم الاركان الخمس

    متى وجدت و مثى عمل بها ؟

    1. الحج معروف و الى اليوم الكل يعلم أنه لما يتوجه الى الحج فإنه يلبي ذاك النداء الازلي لسيدنا إبراهيم لما أمره رب العزة
    (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ 27)

    2. الصيام « يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون » فمن كان قبلنا و مكتوب عليه الصيام من؟؟

    3. الصلاة الكل كان يصلي قبلنا بل الامر بإقامة الصلاة و الإقامة شيئ معروف عند العلماء و رب العزة يخبرنا بما قاله لسيدنا موسى بالواد المقدس طوى (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي 14) طه

    4. الزكاة فهي مقرونة بالصلاة في كتاب الله الامر واضح و لا يحتاج شرحات

    5. نرجع الى البداية انا تركتها للأخر رغم أنه الركن الاول في الإسلام هده أية من آيات الله تتطلب التدبر و التمعن الدقيق قال تعالى « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين »
    نعم كل الأنبياء بشرت و أخبرت مقدوم سيدنا محمد بل يمكن الذهاب ى حد القول ان جميع الأنبياء و الرسل كانوا يشهدون أنه لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله
    و لكم في قصة الإسراء عبرة أم أن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم سمي إمام الأنبياء عبثا
    فلا تفتري يا مسلم على الله الكذب
    بقولك
    الديانات السماوية

    _________________________________________________________
    وجة النظر الخامسة:
    اكذوبة الاديان السماوية
    بين الحقيقة والخيال ؟؟؟

    أكاذيب جديدة.. وهراء ودجل
    بدأ الإعداد إليه منذ زمن بخطى مدروسة حثيثة ، وأوشك أن يؤتى ثماره..
    يضاف عفنه إلى السجل الحافل لإنجازات دعاة التغريب والتخريب لعقولنا..
    فقد أصبحت السمة المميزة الجديدة لدعاة الإنبطاح عند أحذية الأسياد.. والشكل المشوه الممسوخ الذى يقدمه جهال أمتنا لأعدائنا المتربصين بنا ليل نهار.. هو الإستحياء والخجل من هذا الدين.. وأحيانا أخرى البغض لبعض الرواسخ التى جاء بها الإسلام.. والنظر إليها على أنها من النقائص التى لا تتماشى مع متطلبات العهد الجديد.. عهد المسارعة فى أهل الغى والباطل والتزلف لهم.. إما طمعا فى رضاهم وطلبا لولايتهم ، أو لمأرب آخر.. وصفه الله عز وجل بقوله (فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)..
    حتى صار بعضهم يتمنى لو نام نومة ثم إستيقظ فوجد هذه العقائد التى تسبب حرجا سياسيا قد تبخرت وإندثرت..
    ومن تلك الأمور التى أصبحت الآن مجالا جديدا للمزايدة ، ومرتعا خصبا للمنافقين والمتحذلقين.. هو موضوع كفر الكافرين وإيمان المؤمنين..
    فالكافر الآن ليس بكافر.. لأن ذلك يتعارض مع سماحة الإسلام!
    وغير المسلم ليس على ضلال وخطر عظيم بعدم إتباعه دين الحق.. بل هى حرية كفلها الإسلام لغير المسلمين فى إعتناق ما يشاؤون!
    وعقيدة الولاء والبراء أصبحت الآن سببا لـ (البلاء والوراء)!
    فقد ذابت العقائد فى رؤوس هؤلاء.. وإختلط الكفر والإيمان فى هذا الظلام الفكرى المتعمد ، حتى لم يعد لأى منهما حد واضح أو تفصيل مستبين..
    وعمد أهل الهزيمة النفسية ممن يتكلمون بإسم الإسلام إلى آيات الكفر والإيمان فحرفوا معانيها لتناسب الدعوة الجديدة لتقارب (الأديان)!!
    فدائما تأتيك الإجابات منهم على أسئلة لم يسألها أحد من الأساس.. ويتجاهلون سؤالك!
    فإن قلت لهم.. ما الكفر ومن الكافر إذن؟.. يقال لك لا شأن لنا بعقائد العباد والإسلام دين تسامح!
    فإن قلت أعلم أن الإسلام دين تسامح ، وأدرى أن الناس أحرار فى إعتناق ما يشاؤون..
    ولكن أليس من إبتغ غير الإسلام دينا فهو كافر ضال بشهادة القرءان؟..
    تأتيك الإجابة السياسية العجيبة.. الإسلام لا يكره الناس على الدخول فيه وإعتناقه!
    وهكذا.. أسئلتنا لم يعد لها جوابا عند هؤلاء إلا تلك الإجابات الدبلوماسية العجفاء.. التى تميد معها كل عقيدة راسية.. وفى أغلب الأحوال تكون مبرمجة ومعدة سلفا..
    الأكذوبة الجديدة هذه المرة.. هى ذاك الهراء المسمى (الأديان السماوية)..
    يعنون بذلك الأسلام.. واليهودية بشكلها الحالى.. والنصرانية بعقائدها ومفهومها الحالى..
    وهى نفس العقائد التى ينصرون أبناء المسلمين عليها!
    والذى يسمع هذه المقولة يشعر وكأن الله عز وجل أنزل أديانا شتى.. على أقوام وأمم مختلفة..
    ليتوهم السامع الجاهل والقارئ البسيط أن هذه الأديان كلها من عند الله..
    وأنها أوجه مختلفة للحقيقة.. وأن الجميع يعبدون الله بدين سماوى مختلف..
    فكلهم مؤمنون صادقون.. وإختلافهم إختلاف تنوع ورحمة!.. بغض النظر عن ماهية تلك العقائد..
    ومع أن الإسلام هو المعنى بتلك الدعوة من الأساس.. وهو المتهم الذى يسعى لتقبيل مؤخرات الجميع ليعترفوا بوجوده وكيانه..
    إلا أن هذه الدعوة لتقارب الأديان (السماوية) لا تشمل الإسلام -فيما يبدو لنا- كعضو كامل الأهلية فى (جمعية الأديان السماوية) المشبوهة..
    فدور الإسلام فى هذه المهزلة هو الإقرار والإذعان بسماوية الأديان الأخرى على هيئتها الحالية.. فى الوقت الذى لا يعترف بسماوية الإسلام أحد!!.. وفى الوقت الذى نشهد فيه (بصدق) أنهم أهل كتاب لهم علينا حقوق وواجبات معروفة ، وفى حين أننا نؤمن برسلهم ورسل الله جميعا.. نجدهم لا يقرون لنا بأى من ذلك..
    فالنصارى واليهود لا يعترفون بدين الإسلام كدين سماوى.. وإنما يتعاملون معه على أنه دين (محمدىّ).. إخترعه محمد (صلى الله عليه وسلم) من عند نفسه وأعانه عليه قوم آخرون!.. فالمطلوب منا هو إضفاء القداسة على عقائد أبطلها الله تعالى وشهد بفسادها..
    إما مجاملة لهم.. أو إن شئت الدقة.. تزلفا و إذعانا.. فى حين أن الإسلام لا شهود له من أصحاب الديانات (السماوية الأخرى)!
    وأذكر أنه فى البيان الختامى لمؤتمر الأديان الذى عقد فى الأسكندرية منذ عدة سنوات ، وحضره فى ذلك الوقت مجموعة من حاخامات إسرائيل ممثلين عن الديانة اليهودية.. (السماوية) ، رفض النصارى واليهود الإقرار فى البيان الختامى بأن الإسلام دين سماوى! وهى واقعة معروفة لمن يتابع مثل هذه الأمور..

    وقبل أن نتحدث عن بطلان هذه الدعوى وفساد تلك المقولة.. لابد لنا من فهم حقيقة المؤامرة..
    هذا التزوير الذى يروجون له ما هو إلا مقدمة لازمة لمفهوم (عولمة الأديان)..
    فكما أن العولمة الإقتصادية والمعلوماتية باتت واقعا مريرا لا فكاك منه..
    فهناك مسار آخر لتلك العولمة ، يهدف بالدرجة الأولى إلى إلغاء ما يسمى بـ (الحقيقة المطلقة).. بمعنى آخر.. لا ينبغى أن يوجد من يدعى أنه هو الصواب وأن غيره الباطل.. فليس هناك دين حق ودين باطل.. فالكل ينتمون لدين إنسانى واحد ، والكل يعبد إلها واحدا وإن إختلفت مسمياته بينهم..
    والمطلوب تحقيقه من ترسيخ هذا المفهوم -فى زعمهم- هو المساعدة على إلتقاء الحضارات وتسامحها!!.. وإشاعة السلام بين الناس!!
    ولا حاجة لنا هنا لإثبات أن من يروجون لهذه المفاهيم المغلوطة المزورة بدعوى نشر السلام والمحبة.. هم الذين ذبحوا حمامة السلام وطبخوها فى أفرانهم المحيطة بعالمنا الإسلامى!
    والحقيقة إخوتى الكرام.. أن المراد من هذه الحملات والدعوات المشئومة هو إستئصال عقيدة المسلمين فى ولائهم للإسلام وأهله وبرائتهم من الكفر واهله..
    وكذلك المطلوب تمييع قضية الإيمان بالله والدعوة إلى ترك الجهاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتى هى من صلب هذا الدين..
    فكل ذلك سيصبح بفضل عولمة الأديان من الأساطير والخرافات..
    لأن عندها سيصبح الجميع على حق.. والبشر كلهم إخوة فى دين الإنسانية.. والبقرة التى يعبدها البعض هى نفس الإله الذى يعبده المسلمون.. ويستوى من يعبد صليبا أو حجرا مع من يعبد الله الواحد الأحد..
    الأمر قد يبدو ثقيلا على العقول والنفوس فى البداية.. ولكن لأنه لا مستحيل مع التدرج و العمل الدؤوب المستمر الذى لا ينقطع.. فستأتى ثمار التغيير لا محالة.. وما تأباه عقولنا اليوم.. سيصبح مفهوما متقبلا بعد سنين بفضل الآلة الإعلامية الجبارة وبخيانة من خان وبصمت من خنس وإستكان..
    الخطة تبدأ من مقولة (الأديان السماوية).. وإطلاقها وصياغتها بشكل يحدث اللبس والتخليط فى عقول المسلمين.. فالدعوة هى لتقارب (الأديان) وليست (للشرائع)..
    وشتان بين المعنيين.. فاللفظين متقاربين ولكن الفرق بينهما هو الفرق بين الإيمان والكفر..

    السؤال الآن هو.. هل أنزل الله (أديانا).. أم أنزل دينا واحدا لا يتغير..!؟
    فالدين عند الله الإسلام.. هو دين الأنبياء والمرسلين..
    هو قول لا إله إلا الله.. ولا معبود إلا الله.. بصفاته وأسمائه ونعوت جلاله..
    ما أتى نبى قومه إلا بهذا الدين.. (إن الله ربى وربكم فاعبدوه).. (أن اعبدوا الله ربى وربكم).. (أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلى قول لا إله إلا الله)..
    فدين الله واحد.. ودين الأنبياء والرسل واحد.. وكلمة الحق واحدة خالدة ، ما إختلف فيها الظالمون إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم.. فأنبياء الله ورسله كلهم مسلمون..
    (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون).. ووصف الله إبراهيم بأنه (حنيفا مسلما وما كان من المشركين)..
    إذن ما الذى إختلف فى رسالات الرسل ودعوة الأنبياء؟!
    الإختلاف كان فى الشرائع وليس فى الدين..
    فكان الرسول يبعث إلى قومة خاصة بدعوة التوحيد ، وبشريعة تناسب ما هم عليه.. وتنهاهم عن الإثم الذى فشا فى مجتمعهم بالذات.. هذا بالإضافة إلى إرساء منظومة الأخلاق والآداب التى كانت قاسما مشتركا فى كافة الشرائع السماوية..
    فشريعة قوم (عاد) حملت لهم النهى عن الفساد والتجبر فى الأرض.. وشريعة (مدين) حملت لهم النهى عن قطع الطريق وبخس الناس أشياءهم ، و أمرتهم بالقسط فى الميزان.. وقوم لوط جاءتهم النذر والنهى عن فعل الفاحشة.. وبنى إسرائيل أتاهم من الأنبياء والرسل مالا يعلمه إلا الله فكفروا و عاندوا ، فقتلوا أنبياءهم وهموا بقتل آخر رسلهم عيسى إبن مريم..
    فالشرائع مختلفة بإختلاف أحوال الامم.. والمنهاج مختلف بما يناسب أعرافهم وزمانهم.. أما الدين فواحد ثابت.. لم يتغير ولم يختلف.. فما قاله المسيح بن مريم فى المهد هو ما قاله للحواريين لاحقا.. هو ماقاله موسى لقومه.. هو ما قاله نوح لقومه.. وهو ما حمله كل رسول ونبى إلى قومه.. (أن إعبدوا الله ربى وربكم)
    وكان ذلك قائما حتى بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة الخاتمة.. فنسخت كل الشرائع السابقة ، إنتبه أخى فى الله إلى كلمة الشرائع.. فلم نقل الأديان السابقة ، وجاء بالشريعة الجامعة إلى يوم القيامة.. وخاطب الله بها الناس جميعا.. إنسهم وجنّهم.. عربهم وعجمهم.. يهود ونصارى.. فكل الناس مطالبون بإتباع هذه الرسالة الخاتمة والإيمان بالرسول العاقب.. (قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الذى له ملك السموات والارض لا إله إلا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته وإتبعوه لعلكم تهتدون)..
    فما كان من شرع قبل بعثة النبى فمنسوخ ، ولا يقبل الله من عباده إلا إتباع دين الإسلام والإيمان بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.. فهذا هو (الدين السماوى) الوحيد الذى نعرفه..
    والأمر لا يحتاج لكثير فهم ليتيقن المرء من بطلان هذه الدعوى وزيف تلك المقولة..
    فنصارى اليوم لا يقولون بالتوحيد.. بل جعلوا المسيح ابن الله.. وبعض فرقهم تقول أن المسيح هو الله.. واليهود أعظموا الفرية على الخالق.. فقالوا يد الله مغلولة وقالوا إن الله فقير ونحن أغنياء.. وقالوا فى أنبياءهم ما لم يقله فاجر فى فسق داعرة..
    فكيف يعقل -يا عقلاء- أن يكون هذا الهراء والكفر البواح دينا سماويا من عند الله؟!
    فهل يعقل أن ينزل الله فى القرءان أنه واحد أحد وأنه لم يلد ولم يولد ، ثم نأتى نحن ونضفى القدسية (السماوية) على من قال بأن الله ثالث ثلاثة أو أنه المسيح بن مريم؟؟!!
    فكيف يكون كل منهما دينا سماويا من عند الله؟
    أصحاب هذه الدعوة الفاشلة لم يتعرضوا فى بياناتهم الرصينة ولا فى خطبهم الرنانة عن تسامح الأديان السماوية إلى حقيقة التحريف الذى نال تلك العقائد ، أو أن الكتب التى بين أيديهم لم يبق فيها إلا الحق القليل مختلطا بباطل عظيم.. بل لا يجرؤون على قول ذلك!
    أليس هذا هو دورنا كمسلمين أن نبين الخطأ.. ونخرج الناس من الضلالة إلى الهدى..
    أم نقول للضالين أنتم مثلنا.. أصحاب دين سماوى.. أو أنكم مهتدون!؟
    فقد أتوا بأبواب كاملة منقولة من كتب الفقه إسمها (أحكام اهل الذمة) ، ثم أعادوا صياغتها وسموها (تسامح الإسلام مع أهل الديانات السماوية)..
    ونحن لا ندرى لماذا لا يسمونها بإسمها الحقيقى؟.. وما الذى حشر هذا المصطلح المشبوه وسط عقائد المسلمين وأدخله بين مفرادتنا؟؟
    فأين هى حقيقة هذه الأديان يا دعاة التجهيل؟
    قولوا لنا من قال بمثل هذا الكلام فى الأولين أو فى الآخرين؟!
    فكأن دعوتنا لغير المسلمين من اهل كتاب أو غيرهم لدخول الإسلام هى من قبيل التحسينات العقائدية أوإضافة بعض الكماليات الغير ضرورية للعقيدة ، بإعتبار أنهم على صواب بالفعل!
    فكيف نقول أن هناك أديان سماوية مختلفة فى العقائد وفى صفات الرب.. بل حتى فى أوصاف الحق والباطل.. وأوصاف أهل الجنان وأهل الجحيم؟!
    ولعمرى كبرت كلمة تخرج من أفواه النخاسين..
    الذين يريدون بيع ديننا وترك فريضة الجهاد و دعوة الناس لدين الحق..

    هذا للتنبيه.. والله أعلم
    وقانا الله وإياكم شر الزيغ بعد الهدى
    والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

    ________________________________________________________
    هذة وجهات النظر التى استطعت ان احضرها من بعض الموقع الاسلامية لاراء بعض الاعضاء بها ولكن سوف احضر فى الموضوع القادم اراء
    بعض الائمة لهذة الامة فى توضيح فكرة مبدا الحوار مع اهل الكتاب وضرورة شرح لهم حقيقة التحريف الذى طال الاديان المسيحية واليهودية

    اخوكم :
    روميووو المصرى










      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:06 pm