صورة الطفلة
"جريمة بشعة" أقل ما يمكن أن يوصف به حادث قتل الطفله دينا "5 سنوات" بعد اغتصابها على يد عاطل عمرة 27 سنة يدعى "حسن . ص" فى حى الكير هاوس بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية.
اليوم السابع زارت الأسرة المكلومة وتبين أن الطفلة واحدة من أسرة مكونة من والديها إبراهيم محمد على "35 سنة" وناجية أحمد حسين - يعملان فى مصنع - وشقيقيها دنيا "9 سنوات" وأحمد "3 سنوات".
حسبى الله ونعم الوكيل "هكذا قالت وعينها تنفطر من الدموع مطالبة بإعدام الجانى فى ميدان عام فيما هدد الأب بالانتقام إذا لم تقتص المحكمة من هذا الذئب البشرى وتابع "لم يعد لدى شىء أبكى عليه ولو كانت "دينا" بنت أحد من المسئولين لأرسلت الشرطة دليل الإدانة إلى المعمل الجنائى منذ وقوع الجريمة وليس بعد 20 يوما".
وقال محمود جلال المحامى - الذى تطوع للدفاع عن حقوق الضحية - إن الشرطة خلقت - بسبب تقصيرها - أكثر من ثغرة قانونية لصالح الجانى فى المحضر 220 لسنة 2010 جنايات قسم أول العاشر وأهمها عدم إرسال "الأفارول" الذى وجد مع الجثة - كأحد أهم أدلة الإدانة – إلى المعمل الجنائى لتحليل ما به من آثار دماء وسائل منوى إلا بعد 20 يوماً من الجريمة ولذلك جاء رد المعمل "استهلك الحزر" إضافة إلى إثبات العثورعلى الجثة فى شنطة سفر بالمحضر بينما أكد المعمل الجنائى أنها "هاند باج" وتسبب توجيه أسئلة للشهود فى غير صلب الموضوع تضارب الأقوال كثغرة يستخدمها دفاع الجانى.
الواقعة البشعة تعود بداياتها إلى يناير الماضى عندما اختفت دينا أثناء توجها لملئ البوتاجاز الصغير حتى تتمكن الأم بعد عودتها من تحضير الطعام، ومع بدء اليوم التالى - وأثناء تفريغ عامل النظافة محتويات صندوق القمامة بالحى – عثر على شنطة سفر وبفتحها لتفريغ محتوياتها وجد فيها جثة طفلة.. تبين من التحريات الجانى "رمضان. ح" - أحد سكان المنطقة جعل منه الإدمان ذئباً بشرياً - اغتصبها بطريقة وحشية وعندما استغاثت ضربها على رأسها بآلة حادة لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة ثم لف الجثة فى "أفارول" خاص به وكيس بلاستيك ووضعها فى حقيبة وألقى بها فى صندوق القمامة.
تم القبض على القاتل وتحرر المحضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.
__________________