وفي تحقيقات النيابة العامة اعترفت الراقصة القاتلة بتفاصيل جريمتها كاملة موضحة أنها تعرفت علي المجني عليه في أحد الملاهي الليلية ولفت نظرها كم النقود التي يقدمها لها كل ليلة ترقص فيها علي خشبة الملهي الذي يكتظ كل ليلة بالمعجبين بها وكذلك المشروبات التي كان يتناولها مع أصدقائه الذين يحضرهم بصحبته كل مرة مما يدل علي انه يتمتع بثراء واسع.. اقتربت الراقصة منه وشاغلته بحركاتها المثيرة حتي طلب منها الجلوس معه وأخبرها بأن له ممتلكات عديدة وعقارات فاخرة ومصنعا كبيرا في العاشر من رمضان يدر عليه مبلغاً خرافياً كل يوم وعددا من السيارات الفاخرة.
توطدت العلاقة بين الراقصة والثري وبدأ يتردد عليها في شقتها بشبرا الخيمة حاملاً معه الهدايا والنقود ثم اتفقا علي الزواج مقابل ان يكتب لها 3 سيارات ميكروباص باسمها وعقد الزواج مباشرة وفي حفل كبير تم زفافهما داخل قاعة كبري بفندق خمس نجوم مطل علي نيل القاهرة وفي الصباحية طلبت منه ان يفي بوعده لها ويكتب لها السيارات باسمها لكنها فوجئت به ينفجر في وجهها مثل الثور الهائج مؤكداً لها انه كان يخدعها حتي توافق علي الزواج منه وقد حقق غرضه ولن يكتب لها أي شيء.
استشاطت الراقصة غضباً وغيظاً وغلت الدماء في عروقها وعقدت العزم علي الانتقام منه بأي وسيلة وفي صباح اليوم الثالث استغلت فرصة نومه العميق وأحضرت سكيناً كبيرة وانهالت طعناً عليه في أماكن متفرقة من جسده فتفجرت منه الدماء لدرجة انها لطخت فراش الزوجية الذي تحول الي اللون الأحمر وبعد ان تأكدت أنه لفظ أنفاسه أغلقت أبواب الشقة خلفها وذهبت للاقامة عند صديقتها فتاة اعلانات شهيرة تقيم بمفردها أيضاً داخل شقة تمليك بحي المهندسين الراقي.
وبعد مرور عدة أيام تفوح رائحة عفنة من شقة الزوجية وتكتشف الشرطة الجريمة وتلقي القبض علي الراقصة التي تنهار وتعترف وتحال الي محكمة الجنايات.