خلفيات الحادث لا تزال غامضة
تسبب العثور على جثة طفل غريقاً بترعة الديروطية فى إثارة الرعب والخوف بين أهالى مدينة ديروط وانتشار رجال الأمن السريين بنطاق مدينة ديروط.
ترجع وقائع القضية إلى خروج الطفل محمود صلاح محمود (11 سنة) ومقيم قرية المحمودية منذ يوم 7 من إبريل الحالى لشراء كارت شحن لمحمول والدة وتأخر الطفل حتى ساعات متأخرة من الليل وقام والدة بتحرير المحضر رقم 1771 إدارى ديروط.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية لكشف غموض اختفاء الطفل وبالتنسيق مع مديرية أمن المنيا تبين العثور على جثة الطفل بترعة الديروطية فى حالة تعفن شديد ومختفية المعالم تم انتداب الطب الشرعى وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة وتحريات المباحث.