وأشارت الدراسة إلى أن معظم العمليات التى أجريت بمصر فى الفترة الأخيرة وبالتحديد خلال الخمس سنوات الماضية، كان سببها طبيعة المجتمع المصرى والتى تفضل إنجاب الذكور على البنات، حيث تسعى الأسر إلى سرعه إجراء عمليه تحول جنسى إن كان المولود سينتقل من فتاة لولد، بينما ترفض الأسر إجراء عمليات التحول إن كان الولد سيحول لفتاة.
وجاءت الأسباب الجراحية فى المركز الثانى من الأسباب التى تدفع المجتمع المصرى لإجراء عمليات التحول الجنسى، وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الشرقية بلغت معدلات عمليات التحول بها 20 حالة سنوياً من بينها 18 حالة انتقلت من فتاه لولد، وهذا يرجع إلى الأفكار المتوارثة عن الولد فى المجتمع المصرى من أنه سند الوالد وهو الذى يحميه إن تعرض لمشاكل أو مخاطر، لذا توصلت الدراسة من أن 90% من العمليات التى أجريت بمصر، بينما يلجأ الأهالى لتغيير أماكن سكنهم أو إخفاء الأمر إن تحول المولود من ذكر لأنثى لأسباب تتعلق فى أذهان معظم الأفراد بضرورة إخفاء العار.
وأكد محمد عبد الصبور والد الطفلة إيمان التى باتت أيمن قائلاً فرحه كبيرة غمرت العائلة عندما أصبح ابنى رجلاً يعتد به فلم ننتبه لتكاليف إجراء العملية سوى أن ابنى سيلقب بأنه رجل، فما فائدة الفتاة إن كانت ستزوج وستذهب لرجل آخر وستنسى أسرتها، كما أن اسمها سيمحى لينتسب لآخر وتصبح "أم فلان وليست ابنة فلان".