بدأت التفاصيل ببلاغ من الأهالي مساء أمس السبت إلى اللواء مصطفى كامل، مدير أمن الاسماعيلية، بوقوع جريمة قتل داخل المسجد، انتقل اللواء «ياسر صابر»، مدير المباحث، والعميد «هشام الشافعى»، وتمت السيطرة على الأهالى الغاضبين، وفرض حصار أمنى حول القرية وتوابعها لضبط الجناة، بعد إدلاء المصلين بأوصافهم.
قال المصلون: "إنهم فوجئوا باقتحام حوالى 15 شخصاً للمسجد أثناء الصلاة، وتعدوا بالسنج والأسلحة البيضاء على أحد المصلين، من عائلة بينها وعائلتهم ثأر، ولم يتركوه إلا جثة ولاذوا بالفرار، ونقل المصاب إلى المستشفى الجامعى لكنه توفى قبل وصوله".
وذكرت التحريات، أنه منذ شهر ونصف الشهر، تشاجر «هانى المحليس» (35 سنة) مع «حسين صلاح عبدالله»، وانتهت المشاجرة بضرب الثاني على رأسه عده مرات بقطعة حديدية، وتركه غارقاً فى دمائه وفر هارباً، وتم نقل المجنى عليه للمستشفى فى حالة حرجة ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدة ساعات متأثراً بجراحه.
أكدت تحريات المقدم «طارق الطحاوى»، رئيس مباحث التل الكبير، أن المجنى عليه والمتهم يسكنان فى الشارع نفسه، وأن أهل القتيل رفضوا قبول العزاء أو إقامة سرادق.
وقال شهود عيان بالقرية: "إن عدداً من أهالى المتهم غادروا القرية مع نسائهم وأبنائهم خوفاً من حدوث مواجهات بين العائلتين وتم تطويق القرية بقوات الأمن المركزى، لكنهم فوجئوا أمس ، بحوالى 15 شخصاً من عائلة القتيل، يقتحمون المسجد، ويقتلون «أسامة محليس» (26 سنة)، ابن عم «هانى»، وفروا هاربين"، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.