الإنسانية لكنها ليست بغريبة على المجتمع الصهيوني الذي يعاني من
حالة تفكك أخلاقي غير طبيعية خاصة في السنوات الخمس الأخيرة
وفق ما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت قبل أسبوع.
وحادثة اليوم التي ظهرت على المانشيت الرئيسي لصحيفة معاريف
حول قيام أحد الآباء اليهود باغتصاب ابنتيه 8 سنوات ، 20 عاماً بعد أن
رفضت زوجته إعطائه حقوقة الزوجية.
وقال الأب – الذي لم يُكشف عن هويته- والبالغ من العمر 47 عاماً في
التحقيقات التي أجرتها معه شرطة مدينة نتنانيا الساحلية :' لقد توقفت
زوجتي عن إعطائي حقوقي الزوجية فقمت باغتصاب البنتين لإشباع
رغبتي.'!!
وقال الأب إنه يقوم بهذه الأعمال ' الإجرامية ' منذ كانت ابنته الكبرى في
سن التاسعة ، ويقول أنه لم يستطع ترك زوجته بسبب القيود التي
تفرضها الشريعة اليهودية عليه وعدم تمكنه من الزواج بأخرى رغم وجود
بعض المذاهب اليهودية تسمح بذلك.
وكانت زوجة المتهم قد اعترفت بهذه الجرائم لمسئولين في شرطة
اشدود الذين قاموا بدورهم بإبلاغ شرطة نتانيا.. حيث قامت محكمة
السلام في المدينة بحبسه على ذمة القضية لحين الفصل في الحكم
النهائي بعد أيام.
وتقول مصادر قانونية إسرائيلية إن الحكم لن يتعدى 7 سنوات حبساً !!
في حين طالبت الزوجة والابنتين بضرورة إصدار حكم الإعدام عليه