طول الواحد منهما نحو 10 سنتيمترات. والمرأة التي تدعى «فينغ» قالت
ان الامر بدأ بنتوءين صغيرين ظهرا على جانبي ظهر قطها الأليف قبل
بضعة أشهر، إلا انهما راحا يكبران ويتمددان الى ان اصبحا كجناحين
مكسوين بالفرو.
واضافت «فينغ» قائلة ان «جناحي» القط يحتويان في داخلهما
على فقرات عظمية. وترى «فينغ» ان التفسير المنطقي لتلك الظاهرة
هو ان «الجناحين» نبتا للقط كرد فعل إزاء تعرضه الى التحرش المستمر
من جانب عدد من اناث القطط التي دأبت منذ فترة طويلة على ملاطفته
والتوسل اليه طمعاً في ان يتزاوج معهن. إلا ان خبراء محليين قالوا
ان التفسير الارجح هو ان «الجناحين» نبتا للقط بسبب طفرة وراثية
جينية، مؤكدين على ان تلك الطفرة لن تمنع ذلك القط من
ان يعيش حياة طبيعية .