لقيت طفلة صغيرة مصرعها بأكتوبر، وذلك أثناء وجودها أمام سيارة خالها الذى ترك طفليه بالسيارة، ونزل لوضع مياه بريداتير السيارة، فاصطدمت قدم أحد طفليه بناقل الحركة الأتوماتيك، الأمر الذى أدى إلى سير السيارة، فدهست بنت أخته التى كانت تقف أمامها.
تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر، إشارة من مستشفى الشيخ زايد العام يفيد وصول جثة طفلة لم تتخط الثلاث سنوات، وبانتقال أجهزة المباحث إلى مكان الواقعة تبين أنه أثناء نزول "ر. أ. م"، (31 سنة) مقاول "من سيارته الملاكى ترك طفليه بها، فى حين أن بنت أخته كانت تلعب أمامها، فاصطدمت قدم أحد طفليه بناقل الحركة الأتوماتيك، فتحركت السيارة، ودهست بنت أخته الطفلة "م"، بينما تمكن من إيقاف السيارة قبل أن تسرع بطفليه.
تم تحرير المحضر رقم 1812 لسنة 2010 بالواقعة، وأخطرت النيابة التى استمعت إلى أقوال والدة الطفلة التى أيدت تحريات رجال المباحث، ولم تشتبه جنائيا فى الحادث، فأمرت النيابة بدفن جثة المجنى عليها.