وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمد رسول الله وعلى اصحابة اجمعين
-------------------- اما بعد____________________________________
انا عارف ان فية ناس تاخد الموضوع بهزار او تتريق بس بجد الموضوع ظاهرة فى المجتمع تحدث
مع الشابات او الشباب لذا حبيت القى توضيح
للناس اللى بتمارسها ....... دعوة للتوقف قبل فوات الاوان............. انا بحثت على الموضوع دة على المنتديات وحبيت افيدكم بية لانو والله خطير جدا ويحدث مع ناس كتير..... فاسال صديقك
او اسالى صديقتك
ودعوهم يتوقفو عن هذا الفعل لاضرارة بيهم.
__________________________________
اولا احب اقول ملحوظة قبل الشرح فى ناس منا وصلت لمرحلة الادمان العادةالسرية بطريقة كبيرة وبسسب كده فى اللى وصل انه اغتصب وفى انه بيسرق ملابسة نسائية حتى يمارس فيها تللك العادة وهناك من فعلا زنوب كثيرة بسبب تلك العادة اهم احمينا من شر تللك العادة يا مجيب يا قاهر يا حفيظ : واتمنى انيغفر الله لنا ولكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.......
شباب هذا موضوع للأقلاع عن :
- العادة السرية -
للشباب والشابات وانشاء الله ينفعكم ويهديكم نحو الطريق الصحيح.......
عظات خفيفة للمتورطين في العادة الخبيثة !!!!!
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد إمام المتقين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد ،،،
معشر الشباب .....
انتم رجال المستقبل الباسم والذي يحمل في طياته بإذن الله العز والتمكين لهذه الأمة الكريمة أمة التوحيد ، أمة لاإله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) اسمحوا لي أن أهمس في آذانكم بهذه العظات الخفيفة والتي تخص من تورط في ممارسة العادة الخبيثة ( الاستمناء باليد) ، والحمد لله فهم قليلون ولكن أذكر أمامكم هذه الكلمات لأنكم مستهدفون بالكيد و المكر والمؤامرات حيث أنكم عماد الأمة ومستقبلها ، ولهذا حرص أعداء الدين على تدميركم بشتى الوسائل ولكن هيهات هيهات ولما كانت من خصوصيات هذه الأمة أنها أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فلهذا أصبح على كل واحد منا أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن هنا قصدتكم جميعاً بهذه العظات ، والله أسأل أن ينفع بها اللهم آمين .
الاعتراف بالذنب أول طريق التوبة:
نعم ياأخي الحبيب ، فإن أول الطريق الصحيح هو معرفة الذنب والاعتراف به وبغير ذلك لن تكون هناك توبة فمن أي شئ تريدني أن أتوب وأنا لا أعرف أن ذلك ذنباً ؟؟؟؟
أخي الحبيب والآن دعني أسوق لك ثلاثة أدلة على تحريم العادة الخبيثة )الاستمناء باليد)قد أجمع عليها علماء كثيرون .
الدليل الأول :
قال تعالى في سورة المؤمنون : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين *فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون 5،6،7:المؤمنون
الدليل الثاني :
قال تعالى : {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله } 33:النور
الدليل الثالث :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء(
وألآن أخي هيا ندرس سوياً كل ما يتعلق بهذه المعصية ،و الآن نحن في مقام ذكر أسباب الوقوع في هذا الذنب، فإن ذكر الأسباب يساعد في تجنبها لعلك الآن قد تأكدت وبات عندك رؤية واضحة المعالم حول الحكم الشرعي لهذه العادةالخبثة
أسباب الوقوع في هذا الذنب:
السبب الأول :الغفلة الشديدة عن الله والجهل بصفاته وأسمائه.
ويعتبر هذا السبب عامل مشترك في ارتكاب جميع الذنوب ، فلو أن العاصي استشعر قرب الله منه ، وأحس بأنه واقع تحت نظر الله عز وجل وأنه لا يغيب عنه طرفة عين ولو تذكر العاصي أن بطش الله يحيط به وأنه لايمكن أن يخرج عن قبضة الله أبداً ولو استشعر أسماء الله الحسنى ( الرقيب / القاهر / الجبار ) ، ولو كان الله منه على بال ما وقع في هذا الذنب .
السبب الثاني:إطلاق البصر..
ولما بعد ذلك العاصي عن ربه وعن أوامره و نواهيه أطلق لبصره العنان فراح ينقل بصره في مطالعة مفاتن المتبرجات وصور هن في الصحف والمجلات وفي التلفاز وشبكة المعلومات ، فيأتي وقد شحن خاطره بصور الفساد فلا يجد بداً من تفريغ تلك الشحنة ، وهذه الشهوة فيمارس هذه العادة الخبيثة ويقع في هذا الذنب العظيم ، ولو أنه استمع لقول الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) النور 30 فأطاع ربه لسد عن نفسه باب الحرام وما وقع في هذا الذنب بإذن الله .
السبب الثالث الصحبة السيئة ..
قال تعالى :{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا}27ـ28الفرقان.
قال صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلنظر أحدكم من يخالل)).
نعم أخي الحبيب ، إن الصحبة السيئة أنزلت على الشباب الكثير من المحن واسأل نفسك من أين عرفت هذا الذنب ؟؟ ولذلك يجب على الفور تغير هذه الصحبة لكي تنجو بنفسك من الوقوع في هذا الذنب بإذن الله .
السبب الرابع الفراغ القلبي والعملي ..
قال صلى الله عليه وسلم : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ))
أخي الحبيب إن الله امتن علينا بالصحة والفراغ فالواجب علينا شكر نعمته وذلك باستغلال هذه النعم في مايعود بالخير على النفس والغير وذلك بالاجتهاد في العبادة بأنواعها، قال تعالى :{ فإذا فرغت فانصب*وإلى ربك فارغب{
والآن هيا نتعرف على الرأي الطبي في ممارسة العادة الخبيثة ، ونرى ما يمكن أن يحدث بل وحدث بالفعل لمن استمر على فعل هذا الخبث ……
الرأي الطبي:
1/ضعف الجهاز التناسلي وعدم استقامته:
إن ممارسة العادة السرية يؤدي إلى احتقان بالجهاز التناسلي وضعف في عضلته مما يترتب عليه عدم استقامته وبالتالي يسبب التوتر النفسي وإذا استمر في ممارسته يؤدي هذا الاحتقان إلى خروج دم بدل المني ، والتواء يجعله يفشل عند الممارسة الطبيعية .
2/فقد الشهية للطعام والنحافة المرضية وفقد الأمل ومحاولة الانتحار :
لا شك أن نعمة البسطة في الجسم هي نعمة كبيرة وجاء ذكرها في القرآن الكريم ، ولكن أنظر معي ماذا يحدث إذا كان العكس ؟ فهذه رسالة إلى أحد الأطباء كتبت في كتاب قاموس الأمراض يقول فيها : أنا شاب عمري تسعة عشرة عاماً ووزني حتى الآن ثمانية وأربعون كيلو جرام أمارس العادة السرية بشراهة منذ أكثر من ست سنوات وليس لي شهية للطعام وأصبحت نحيفاً جداً حتى برزت عظام وجهي وخافوني الناس ولا أشعر للحياة بطعم وفقدت الأمل وحاولت الانتحار أكثر من مرة فكيف أنجو بنفسي ؟؟؟
3/سرعة الإنزال وعدم الانتصاب :
إن ممارسة هذه العادة الخبيثة تؤدي إلى سرعة الإنزال وعدم انتصاب مع ظهور الدوالي الأمر الذي يكون فيه إضرار بالغ بالزوجة بل ربما كان سبباً للكثير من المشاكل حيث أن الوصول لهذه المرحلة تتسبب في عدم إشباع رغبتها والذي بدوره يفشل الحياة الزوجية وسواء كان ارتخاءً جزئياً أو كلياً فإنه لا يستطيع أن يقوم بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب فلابد أن تتطلع زوجته إلى غيره ؛لأنه لم يستطع إعفافها وفي ذلك مفاسد لا تخفى .
4/ضعف البصر
فقد قال عبد الله بن محمد الغامري في كتابه الاستقصاء لأدلة تحريم الاستمناء ص45: إن ممارسة العادة الخبيثة يضعف البصر ويقلل من حدته المعتادة إلى حد بعيد .
5/يضعف ماء فاعله
فبعد أن يكون منيه غليظاً ثخيناً كما هو المعتاد في مني الرجل يصير بهذه العملية رقيقاً فيتكون منه جنين ضعيف ، ولهذا تجد ولد المستمني ـ إن ولد له ـ ضعيفاً كثير المرض ، ليس كغيره من الأولاد الذين ولدوا من مني طبيعي.
6/الضعف في الغدة المخية
إن ممارسة العادة الخبيثة يحدث ضعفاً في الغدة المخية فتضعف القوة الإدراكية ويضعف فهم فاعله ، بعد أن كان ذكياً ، بل وربما يصل الأمر أن يصاب الممارس بالخبل في العقل والعياذ بالله .
أخيراً أخي الحبيب لا أريد أن أسمعك أكثر من هذا لكي لا يتكدر خاطرك ولكن بعد أن أخبرنا الأطباء بهذه الأمور الخطيرة ألا نستنتج من كل هذا دليل آخر على التحريم ، وهو قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا ضرر ولا ضرار )) ، فقد علمنا أن أمر ممارسة هذه العادة الخبيثة لا يعود فقط على الفاعل بالضرر بل أن الأمر يتعداه إلى ذريته وزوجه ومن حوله.
ولنبدأ سوياً في برنامج الإقلاع عن هذه العادة الخبيثة .وهذا البرنامج له شقين أساسيين هما :
أولاً:المراحل
1/ الإقرار بالذنب والاعتراف به (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) .
2/كثرة الاستغفار .
3/الاستعانة بالله على التوبة بدعائه والتبرؤ من الحول والقوة .فمنه سبحانه وتعالى العون ومنه المدد ومنه التوفيق .
4/التوبة وتحقيق شروطها وهي { الإقلاع عن الذنب / الندم على الوقوع فيه/العزم على عدم العودة / رد المظالم في حالة تعلق الذنب بآخرين } .
5/التعرف على الله عز وجل بأسمائه وصفاته ، وتستطيع ذلك بإذن الله من خلال تلاوتك للقرآن بتدبر ، ثم أنصحك بدراسة كتاب مثل كتاب رياض الصالحين .
6/تطبيق معنى لا إله إلا الله كمنهج حياة [ فلا يتعلق القلب بشئ إطلاقاً إلا بالله جل جلاله ولا يتقدم إنسان برأي ولا أمر ولا بإرادة ولا حب ولا رغبة بين مرادات الله من العبد ].
7/ دفع الخواطر الرديئة وعمارة الوقت بالطاعة .
8/الزواج أو الصيام .
ثانياً نصيحة أخيرة
1/ الصلاة
*الحفاظ على صلاة الجماعة في المسجد.
*قيام الليل ولو بركعتين في وقت السحر أي قبل صلاة الفجر ولو بربع ساعة .
2/ القرآن
*الحفاظ على ورد يومي من القرآن ، لا تنام إلا وقد تلوته .
الالتحاق بحلقات التحفيظ أو حلقات العلم من دروس التفسير .
3/المسجد
*اجعل المسجد بيتاً لك فإخوانك فيه هم خير الأصدقاء .
*اذهب للمسجد ماشياً طلباً للأجر .
*شارك أنت وإخوانك في تنظيف المسجد وخدمته حسبة لله .
4/ الوالدين والأرحام
*أحسن لوالديك جل الإحسان وتذكر أن للجنة باب يدعى الوالدين .
*رتب جدول أسبوعي لصلة أرحامك بزيارتهم أو مهاتفتهم .
5/إخوانك المسلمين
*تعرف على أخبار إخوانك المسلمين وتتبعها .
*لا تتردد في الدعاء للمنكوبين منهم وحث الناس على ذلك .
*لا تنسى عيادة إخوانك المرضى .
*قم بتوصيل الصدقات لمن تعرفهم من إخوانك المسلمين الفقراء .
6/ القبر
*قم بعدة زيارات للقبور قبل أن تحمل إليها لعل في ذلك ترقيق لقلبك .
أضرار العادة السرية للبنات
العادة السرية من العادات السيئة -التي تتعودها الفتيات بسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية بسبب الشهوة والغريزة الجنسية
:العادة السرية تؤدي لهذه المخاطر الصحية المحتملة
أولا: حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية - رحمية
ثانيا: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي
ثالثا: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج
رابعا: قد تفقد الفتات العذرية إذا ماريتها بطريقة خاطئة
خامسا: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة
سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية
سابعا: للإقلاع عن هذه العادة السيئة لازم
الصلاة بمواعيدها -فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر
الصيام يومان أسبوعيا وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
ثامنا: اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة: إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين
تاسعا: احسن طريقة للإقلاع عن العادة السرية هي سرعة الزواج وتنصح أولياء الأمور بعدم المغالاة بالمهر
كيفية التخلص من العادة السريه
اخواني واخواتي الأفاضل قد سبق وسألتم عن كيفية التخلص من العادة السرية
والان جئت لكم بطرق التخلص منها وارجو ان افيدكم:
أولاً : قراءتك لهذه الرسالة دليل على إعلانك الحرب على هذه العادة الخبيثة
وهذه الخطوة الأولى للتخلص منها وقد اجتزتها بنجاح....
ثانيا : لا تظن أن العلاج هو حبة تأكلها أو شراب تشربه أو أبرة تحقنها ....
ثم يزول هذا الداء .... العلاج عبارة عن خطوات أو مراحل
لا تتجاوز بإذن الله تعالى ثلاث مراحل .....
ثالثا : لا بد أن يكون الإنسان صادق مع نفسه ... ؟؟؟
لإن الخطوة الأولى في التغير أن يـُشخص الحالة الواقعية التي يعيشها ....
و التغير : (( هو عملية التحول من حالة واقعية إلى حالة منشودة ))
والحالة الواقعية (( هو ممارسة العادة السرية و لربما الإدمان عليها...))
و الحالة المنشودة (( هو تركها و التخلص منها ....))
و الآن مع مراحل العلاج و تتضمن آثار ممارستها على صاحبها ....
وهي ثلاث مراحل ( أولية ـ متوسطة ـ نهائية )....
* المرحلة الأولية :
وهذه المرحلة تتضمن فقط الإجابة على أربعة أسئلة بكل صراحة وتحاول مراجعة
نفسك من خلال هذه الأسئلة :
السؤال الأول : هل أنت سعيد ؟
السؤال الثاني : هل أنت راضي لما وصلت إليه ؟
السؤال الثالث : هل يمكن أن تكون أفضل ؟
السؤال الرابع : ما هي إنجازتك ؟
والإجابة هي لنفسك فحاول أن تتأمل في الإجابة و تقف عند كل سؤال لإن المرحلة
الثانية تتوقف على مدى إجابتك على هذه الأسئلة ......
* المرحلة الثانية ( المتوسطة ) :
وهي مرحلة العلاج و تتمثل فيما يلي :
1 ـ الإخلاص لله تعالى في تركها : بإن تجعل تركها لله وحده سبحانه .
2 ـ العزيمة الصادقة و القوية في تركها وعدم الفتور واليأس .
3 ـ الدعاء بإن يعينك الله عليها وفي محاربتها وتـُلح على الله في الدعاء
ومن هذه الأدعية : ( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
( اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك ) .
4ـ تذكر مراقبة الله تعالى في كل وقت و خاصة عند فعلها فإنك لا تتجرأ أن تفعلها
أمام طفل صغير أو حيوان حقير فكيف تفعلها أمام العلي الكبير ....
إذا مــا خــلوت بـريبة فـي ظلمة والنفس داعية إلى الطغياني
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلـق الـظلام يراني
5 ـ تذكر الموت والقبر وجهنم وتذكر النعيم المقيم الذي أعده الله لعباده
المتقين الذين قال الله عنهم: (( والذين هم لفروجهم حافظون )) ...
فكلما دعتك نفسك الأمارة بالسؤ إلى هذه المعصية تذكر من كان معك من الأهل
والأقارب و الجيران والأحباب وهم اليوم في قبورهم قد أكل الدود أجسامهم
لا يعلم حالهم إلا الله تعالى ، وتذكر من أقعدهم المرض ، كم في المستشفيات
من الشباب والأطفال الذين لا حيلة لهم .....
وتذكر العذاب الذي أعده الله لمن عصاه (( وجاىء يومئِذ بجنهم يومئِذ يتذكر الإنسان
وأنى له الذكرى * يقول ياليتنىِ قدمت لحياتي )) ....
و تذكر ما أعده الله لمن أطاعه واتقاه بجنة عرضها السماء والأرض
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
6 ـ معرفة آثار هذه العادة :
وقد سبق وعرضتها في موضوع اخر
7 ـ الزواج المبكر : كما حث عليه النبي صلى الله عليه و سلم .
8 ـ حفظ الجوارح : حيث أمر الله تعالى بغض البصر فقال :
(( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) وأمر المؤمنات بغض
البصر فقال : (( قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) ....
والمعلوم لكل عاقل أن السبب الرئيسي لتحريك الشهوة هو ما يُـعرض عبر الشاشات
والمواقع والمنتديات من صور وأفلام ومقاطع إباحية أو حتى ما يسبق الجماع
كالتقبيل والضم والمداعبة ....
فالعاقل من يقطع هذه الأمور من أصلها ....
وأيضا حفظ السمع من استماع الأغاني والموسيقى ففيها كل الشر و الفساد ...
والذي لا يردعه ذلك كله فليتذكر قول الحق تعالى :
(( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ))
وهذا عام لكل أعضاء الجسم .... فالحذر كل الحذر ....
9 ـ الإكثار من الطاعات والنوافل : وأعظمها المحافظة على الصلوات
الخمس في المسجد و خاصة صلاة الفجر وبر الوالدين والاستزادة من النوافل
كالصيام و صلاة الضحى وصلاة الليل ومناجاة الله على أن يعينك على ذلك كله
وتذكر دائما قوله تعالى : (( إلا بذكر الله تطمئن القلوب ))...
10 ـ التحصينات الشرعية :
• قراءة آية الكرسي صباحاً ومساءً وسورة الإخلاص والمعوذتين
ـ ثلاثاًـ صباحاً و مساءً .
• دعاء دخول المسجد ( أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم وسلطانه القديم
من الشيطان الرجيم ) ودعاء الخروج من المسجد بعد الصلوات
( اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ) .
• ذكر اسم الله عند الأكل والشرب والملبس .
• الذكر عند دخول المنزل ( بسم الله ولجنا و بسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا )
وعند الخروج من المنزل ( بسم الله آمنت بالله توكلت على الله ولا حول
ولا قوة إلا بالله ) .
• عند دخول الخلاء ( بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائيث )
وعند الخروج منه ( غفرانك ) .
• عند النوم ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ـ ثلاثا ـ )
وآخر آيتين من سورة البقرة وآية الكرسي .
• قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت
وهو على كل شئ قدير ) مائة مرة في اليوم تكون له حرزاً
من الشيطان من يومه يمسي .
• قراءة سورة البقرة في المنزل .
• ذكر الله كثيراً والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم .
11 ـ شغل أوقات الفراغ بما هو نافع ومفيد وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم
على الاستفادة من أوقات الفراغ فقال : (( اغتنم خمساً قبل خمس ))
وذكر منها (( وفراغك قبل شغلك )) وقال عليه الصلاة و السلام :
(( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ))
وأفضل ما يـُستغل به الوقت طاعة الله تعالى وكل ما يتعلق به
وأوصيك بالإكثار من قراءة القرآن وحفظه ووضع برنامج يومي لتنظيم وقتك
ولا تكن ممن هم على هامش الحياة ليس لهم هم إلا شهوات بطونهم و فروجهم
والضحك والقهقهة واللعب واللهو ، وتذكر أنه لربما يضحك إنسان ملء فمه
ويقهقه و قد كـُتب أنه من ساكني النار و العياذ بالله ....
وتذكر قول الحق تعالى : (( ولقد ذرأنا لجهنم كثير من الجنة و الإنس لهم قلوب
لا يعقلون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام
بل هم أضل أولئك هم الغافلون )) .
12 ـ أمور تتعلق بالعادات اليومية :
• تجنب لبس السراويل الضيقة فإنها من عوامل الإثارة و كذلك ما يسمى بالمايوه .
• تجنب النوم على البطن لأن فيه تحريكاً لما كمن من الغريزة وإيقاظاً
للشهوة وقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك .
• تجنيب اليد من العبث بالفرج بقصد أو بغير قصد .
• البعد عن الاستغراق في التفكير في الشهوات ومحاولة طرد الشيطان والأفكار
بتغير الفكرة بسرعة بتذكر حادث تصادم سيارة مثلاً ، أوحادثة قتل أومرض
مات به شخص أوموقف محرج
فإن سكن قلبك فتذكر القيامة والحساب والعرض
على من لا تخفى عليه خافية مع الاستعانة بذكر الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم .
• إلا يركز الإنسان بصره إلى عورته عند الاستحمام وعند إزالة شعر العانة
حتى لا تذهب به الأفكار يميناً و شمالاً .
• تجنب مخالطة النساء وإدامة النظر إلى الغلمان والمردان .
• تجنب كثرة الأكل و الشرب و التأدب بالآداب الشرعية عند الطعام .
* المرحلة النهائية :
عدم اليأس حيث أن البداية صعبة وقد تكون النتائج غير المطلوبة ولكن
بالمجاهدة والتماس عون الله تعالى تستطيع التغلب عليها ولنجعل التفاؤل والأمل
هما الغالبان وعدم استعجال الشفاء من هذا الداء .....
* وتذكر دائما ً:
(( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون * ما يأتيهم من ذكر من ربهم
محدث إلا استمعوه وهم يلعبون * لاهية قلوبهم ......))
(( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في
الظلمات ليس بخارج منها ....))
(( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ))
(( و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يويلتنا
مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصها و وجدوا ما عملوا حاضرا
ولا يظلم ربك أحدا ))
هذا وأسأل الله العلي الكبير أن يشفي كل مبتلى بهذا الداء وأن يرزقه طريق
الهداية والسعادة.....
كتب الدين والجنس للفارابي
أتمنى ان يكون الموضوع عجبكم ونسأل الله عز وجل ان يهدينا ويهديكم الى الطريق المستقيم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.....
الموضوع منقول لاهميتة
اخوكم :
روميووو المصرى