أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية تمكنت من القبض علي قاتل زوجته وابنته الرضيعة بعد اقل من عشر ساعات من اكتشاف الواقعة .
وكشفت أجهزة الأمن بالإسكندرية عن تلقيها بلاغا بوقوع جريمة قتل بشعة بشارع مكة بمنطقة العجمي البيطاش راح ضحيتها زوجة ورضيعتها.
انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وتبين ان جثة ر ص م 25سنة ورضيعتها صفاء مذبوحتان داخل حجرة النوم حيث كانت الأم مسجاة علي ظهرها وترقد بجوارها الرضيعة صفاء ودماؤهما تملأ الفراش.
وبالتحريات تبين أن زوج القتيلة ووالد الرضيعة كان قد حضر للشقة التي استأجرها قبل اسبوع لهما وذلك بعد غياب ثلاثة أيام عن المنزل بسبب خلافات مع زوجته وبمجرد وصوله المنزل طلب من زوجته الدخول معه لحجرة النوم لتصفية الخلافات .
إلا ان اشقيقتين المجني عليا اثاء وجودهما في الشقة معهم, فوجئا بأن الأب يطلب ان تكون ابنته معه وليست معهم .
وبعد ان دلفت الزوجة مع زوجها للحجرة واغلق بابها ظلوا لمدة تصل إلي مايقرب الساعة لا يسمعان لهما صوتاً فقامت احدي الشقيقتين بالطرق علي باب الحجرة فلم تجد أي اجابة فسارعت بفتح الحجرة فعثرت علي شقيقتها وابنتها مذبوحتين .
وتبين من معاينة مسرح الجريمة ان الزوج تمكن من الهرب عبر نافذة ضيقة بالحجرة ومعه أداة الجريمة وكشفت تحريات رجال المباحث أن الزوج يدعي ك ع ا 20 سنة من قرية ميت عاطفة بمدينة المحلة بمحافظة الغربية وانه يعمل جزاراً بجانب دراسته في أحد المعاهد الأزهرية.
ألقى القبض على المتهم وبمناقشته اعترف بقتل زوجته بدم بارد محاولا تبرير الجريمة بأنها دفاع عن شرفه وقال في التحقيقات انه تزوج من زوجته التي تكبره بخمس سنوات منذ أقل من سنة بعد ان شاهدها تأتي لزيارة شقيقها الذي كان يشاركه في فاترينة اكسسوارات تليفونات محمولة بسيدي بشر.
وعقد عليها ليكتشف قبل العقد بأسبوع أنها سبق لها الزواج فلم يعر الأمر كثيراً ومضي في طريق زواجه وبعد الدخلة بأقل من شهر وجد زوجته تقول له ان ثمرة زواجهما تحركت في احشائها فتعجب من حدوث حمل بهذه السرعة الا ان فرحته بقدوم ابن له اغشته عن التفكير في الامر بحزم.
وبعد سبعة شهور فوجئ بزوجته تضع مولودتها صفاء وقال: "منذ تلك اللحظة لم يهدأ لي بال حيث كنت اشك في نسب الطفلة لي خاصة بعد ان بدأت ارصد سلوكيات غير طبيعية لزوجتي" .
واضاف المتهم انه قبل الحادث بثلاثة أيام أجري اختبارات لمعرفة مدي نسب الطفلة له فجاءت النتيجة سلبية وهنا تأكد أن الطفلة ليست من صلبه فقرر قتلهما ولم يقدم المتهم ذلك التقرير بعد ان ادعي انه ضاع كما انه لا يتذكر اسم الطبيب الذي اصدره له .