اصدرت محكمة الجنايات الكبرى الاردنية الاربعاء حكما يقضي بوضع متهم بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 22 سنة ونصف السنة بعد ادانته بجناية القتل القصد بعد تعديلها من جناية القتل العمد وتجريمه بجناية الشروع بالقتل والحكم عليه 15 سنة وبالمحصلة قررت جمع العقوبات.
والمتهم ابن زوج المغدورة وهو في الاربعينات من العمر، وكانت هناك مشاكل قديمة بينه وبين والده وغادر قبل اشهر الى دبي وعمل في الاعمال الحرة، وعاد الى الاردن وتوجه الى فيلا والده بعمان ليقيم عنده إلا ان والده منعه من ذلك وعندما توسل المتهم وافق على ذلك، ومكث لمدة اسبوع وفي يوم الحادث استيقظ مبكرا وخرج من المنزل، ثم عاد بعد ساعتين ودق الجرس إلا أن والده وزوجته لم يفتحا له الباب.
وأخذ ينتظر حتى حان وقت آذان الظهر، وفتح والده الباب للذهاب الى المسجد كعادته للصلاة وتفاجأ بابنه على الباب، وعندها شاهد البول على الدرج واعتقد ان ابنه هو من قام بفعل ذلك الا ان المتهم نفى ذلك، وخرجت الزوجة وطلبت من زوجها التوجه للمسجد، وعندما غادر الأب أخذ المتهم يتحدث مع زوجة والده ويتساءل عن سبب رفضها أن يقيم عندهم خاصة وأن الفيلا كبيرة، واشتدت المناقشة عندما رفضت ذلك وخاطبته 'انت انسان مصروع'.
وبعدها استل سكينا من المطبخ وسدد لها طعنات فارقت إثرها الحياة، وجلس هو في الصالون والسكين'بيده وعندما جاء والده وسأله عن زوجته أخبره أنه قتلها، وتعاركا وحاول والده ان يخلص السكين من يده لكنه لم يستطع وجرح الوالد في رقبته فهرب واستنجد بالمصلين ولما عاد معهم كان المتهم يدخن سيجارة، وتم الاتصال بالشرطة والقي القبض عليه.